التواجد العربي في ساحة الإختراعات
للاختراعات دور مهم في تقدم الحضارة الإنسانية على مر العصور، خاصةً وأن العالم أصبح اليوم قرية صغيرة، وأصبحت السرعة والمعلوماتية هي سمة هذا العصر. ضمن هذا الإطار شاهدنا الكثير من الإنجازات في مجال الإختراعات والجوائز التي حصل عليها المخترعون العرب في المحافل الدولية. هذه الشبكة كانت ملجأً الشبان العرب لعرض خدماتهم ومواهبهم وكذلك للبحث عن فرص عمل ووظائف شاغرة في بلدان عربية عديدة عبر مواقع الإعلانات المجانية والمصغرة.
من يعتقد إنه لا يوجد إختراعات في عالمنا العربي فهو واهم تماماً، لأن هناك مخترعين وهناك اختراعات لكن مع الأسف لا تجد أكثرية هذه الإختراعات من يهتم بها ويقدم لها الدعم المادي والمعنوي، ليتسنى لها أن ترى النور. فبراءات الاختراع العربية ، عددها متواضع جداً، كما أنه لا توجد إحصائيات دقيقة لها، حيث أن كثير من المخترعين العرب يسجلون براءات اختراعاتهم في دول غير عربية لضمان حقوقهم وتبنيها.
رغم ذلك نسمع بين الحين والآخر عن مبتكرين ومخترعين عرب قدموا إبتكارات واختراعات مفيدة من سعوديات ابتكرن نظاماً للتحكم في المروحيات باستخدام الكمبيوتر، ومواطن خليجي اخترع جهازاً يشحن ١٨ هاتفًا محمولاً ولعباً للأطفال في آن واحد، وطالب فلسطيني ابتكر حلاً لمشاكل القرصنة الإلكترونية، ومؤخراً تم الكشف عن فكرة سرير أطفال ذكي بأيدي فلسطينية.
للاختراعات دور مهم في تقدم الحضارة الإنسانية على مر العصور، خاصةً وأن العالم أصبح اليوم قرية صغيرة، وأصبحت السرعة والمعلوماتية هي سمة هذا العصر. ضمن هذا الإطار شاهدنا الكثير من الإنجازات في مجال الإختراعات والجوائز التي حصل عليها المخترعون العرب في المحافل الدولية. هذه الشبكة كانت ملجأً الشبان العرب لعرض خدماتهم ومواهبهم وكذلك للبحث عن فرص عمل ووظائف شاغرة في بلدان عربية عديدة عبر مواقع الإعلانات المجانية والمصغرة.
من يعتقد إنه لا يوجد إختراعات في عالمنا العربي فهو واهم تماماً، لأن هناك مخترعين وهناك اختراعات لكن مع الأسف لا تجد أكثرية هذه الإختراعات من يهتم بها ويقدم لها الدعم المادي والمعنوي، ليتسنى لها أن ترى النور. فبراءات الاختراع العربية ، عددها متواضع جداً، كما أنه لا توجد إحصائيات دقيقة لها، حيث أن كثير من المخترعين العرب يسجلون براءات اختراعاتهم في دول غير عربية لضمان حقوقهم وتبنيها.
رغم ذلك نسمع بين الحين والآخر عن مبتكرين ومخترعين عرب قدموا إبتكارات واختراعات مفيدة من سعوديات ابتكرن نظاماً للتحكم في المروحيات باستخدام الكمبيوتر، ومواطن خليجي اخترع جهازاً يشحن ١٨ هاتفًا محمولاً ولعباً للأطفال في آن واحد، وطالب فلسطيني ابتكر حلاً لمشاكل القرصنة الإلكترونية، ومؤخراً تم الكشف عن فكرة سرير أطفال ذكي بأيدي فلسطينية.
السرير الجديد وأهم الخصائص والوظائف
من قسم هندسة الحاسوب في جامعة النجاح في نابلس أنجزت الطالبتان زينب قريع وإسراء القاروط، مشروع تخرج متميز حمل عنوان "السرير الذكي". فكرة المشروع نبعت من صعوبة تجمع المرأة اليوم بين إدارة المنزل ورعاية طفلها في آن واحد، والكلفة العالية لإحضار مربّية للعناية بالأطفال. من هنا بدآ التفكير في شيء يساعد الأم ويجعلها تشعر بالراحة عندما تكون بعيدةً عن طفلها.
عن تفاصيل المشروع أشارت الطالبتان إنه من خلال نظام السرير الذكي يتم التفعيل عند الاستخدام الأول للنظام من قبل الأم، حيث تعمل الأم على إدخال رقم هاتفها النقال باستخدام لوحة المفاتيح ويتم حفظه أوتوماتيكياً، بعد ذلك تستطيع الأم القيام بأعمالها المنزلية دون قلقٍ على طفلها. فإذا بدأ الطفل بالبكاء سيقوم النظام بتحليل الصوت ومعرفة ما إذا كان الصوت هو بكاءٌ أم صوتٌ آخر، وإن تبين أنه بكاءٌ يبدأ السرير بهزّ الطفل لمدة خمس دقائق وتشغيل موسيقى وتحريك الألعاب لتهدئته. وتتضمن الرسالة معلومات أخرى كدرجة حرارة غرفة الطفل بالإضافة إلى حالة فوطة الطفل من خلال المجسات الموجودة في السرير.
الصعوبات والعوائق
أن الجامعة وفرت كافة الامكانيات المتاحة للطالبتين من أجل إنجاز الفكرة، ولم يكن هيناً على إسراء وزينب إنتاج مثل هذا السرير، الذي استغرقهما الكثير من الوقت والجهد. فكان من الصعب الحصول على قطعة رئيسة مما اضطرهم لاستخدام قطعة بديلة حالت دون تمكنهم من إضافة تقنيات أخرى للسرير، كشاشة تمكن الأم من مشاهدة رقم هاتفها المحمول حين إدخاله، هذا إلى جانب صوت المحرك المزعج نسبياً.
ناشدت قريع والقاروط الجهات المعنية لمساعدتهما في تطوير هذا المشروع بتوفير القطع اللازمة، وبتكلفة معقولة، مؤكدة على حاجة أمهات اليوم لمثل هذا النوع من الاختراعات. المشروع لازال في بدايته، ولكنه يعتبر بحق ثورة في تسهيل عمل الأم واستمرارها في القيام بوظائفها اليومية.